للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فصل الصاد]

الإصلاح: تلاقي خلل الشيء، ذكره الحرالي وقال العضد (١) التلفظ بين الناس في الخصومات بما يرفعها. وقال بعضهم تقويم العلم على ما ينفع بدلا مما يضر.

الإصبع: معروف ويقع على السلامي والظفر والأنملة والبُرجُمَة. ويستعار للأثر الحسيّ فيقال: لك على فلان أصبع مثل قولك لك عليه يد (٢). وفيها عشر لغات مشهورة منظومة في بيت.

الإصرار: التعقد في الذنب والتشديد فيه. والامتناع عن الإقلاع عنه، والدوام والملازمة، وكل عقد شددت عليه.

الإصر: العهد الثقيل الذي في تحمله أشدّ مشقة، وعقد الشيء وحبسه بقهر.

الاصطلام: عند الصوفية: نعت وَلَه يرد على القلب تحت سلطان القهر.

الاصطلاح: اتفاق قوم على تسمية الشيء باسم ما ينقل عن موضعه الأول (٣).

الاصطفاء: افتعال من الصفوة، وهى ما خلص من اللطيف عن كثيفه ومكدره. ذكره الحرالي.

الاصطناع: المبالغة في إصلاح الشيء.

الإصعاد: الارتقاء، وأصعد من بلد كذا سافر من بلد سفلى إلى بلد عليا.

الأصل: ما يبنى عليه غيره. وأصل كل شيء قاعدته التي لو توهمت مرتفعة ارتفع بارتفاعه سائره، ذكره الراغب (٤). وقال الفيومي (٥): أصل الشيء أسفله. وأساس الحائط أصله، واستأصل الشيء ثبت أصله وقوى ثم كثر حتى قبل أصل كل شيء ما يستند وجود ذلك الشيء إليه، فالأب أصل للولد، والنهر أصل للجدول. وأصلته تأصيلا جعلت له أصلا ثابتا بيني عليه غيره، وقولهم لا أصل له ولا فصل أي لاحسب ولا لسان أو لا عقل ولا فصاحة، والأصيل ما بعد العصر إلى الغروب. واستأصله قلعه بأصوله، وقولهم ما فعلته أصلا معناه ما فعلته قط ولا أفعله أينا ونصبه على الظرفية أي ما فعلته وقتا ولا أفعله حينا من الأحيان. أصول الفقه: دلائله الإجمالية أو العلم بالقواعد الإجمالية، أو العلم بالقواعد التي يتوصّل بها إلى الفقه أو غير ذلك.

الأصيد: المتكبر والملك، ومن في عنقه ميل.

الأصيل: المتمكن في أصله. ذكره أبو البقاء


(١) عبد الرحمن بن أحمد الأيجي، عضد الدين، المتوفى سنة ٧٥٦ هـ. وله من الكتب والمواقف، في علم الكلام، وغيرها.
(٢) المفردات ص ١٩.
(٣) التعريفات ص ٢٨.
(٤) المفردات من ١٩.
(٥) وهو أحمد بن محمد بن علي الفيومي المتوفي سنة ٧٧٠ هـ. والفيومي نسبة إلى فيوم العراق، وهي موضع قريب من هيث بالعراق. وانظر المصباح المنير مادة أصل. ص ٦.

<<  <   >  >>