للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولا شاذ. وتتفاوت رتبه بسبب تفاوت هذه الأوصاف في القوة فإن خف الضبط وتكثرت طرقه فهو الصحيح لغيره.

الصحيفة: المبسوط من كل شيء ك صحيفة الوجه. والصحيفة التي يكتب فيها. والمصحف ما جعل جامعا للصحف المكتوبة. والصحفة: قصعة عريضة، ذكره الراغب (١). وقال الزمخشري: قصعة مستطيلة، والصحيفة قطعة من جلد أو قرطاس كتب فيه، وإذا نسب إليها قيل صحفي بفتحتين، ومعناه يأخذ العلم منها دون المشايخ.

[فصل الخاء]

الصخب: ارتفاع الأصوات بالتضجر، ذكره أبو البقاء .

[فصل الدال]

الصداقة: صدق الاعتقاد في المودة وذلك يختص بالإنسان دون غيره.

الصدأة: بالضم شقرة إلى السواد.

الصدر: مسكن القلب، يشبه رئيس القوم، والعالي المجلس لشرف منزلته على غيره من الناس، كذا عبر البعض. وقال الراغب (٢) وغيره: الجارحة، ثم استعير لقدم الشيء ك صدر الكتاب والكلام والمجلس والقناة. وصدره أصاب صدره أو قصد قصده، ومنه رجل مصدور. ويقال في تعارف النحويين: اللفظ الذي روعي فيه صدر الفعل الماضي والمستقبل.

الصد: المنع بالإغراء الصارف عن الأمر، ذكره بعضهم. وقال الراغب (٣): يكون انصرافا عن الشيء وامتناعا عنه نحو ﴿يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا﴾ (٤). وقد يكون صرفا ومنعا نحو ﴿فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ﴾ (٥). وقال الحرالي: الصد: الصرف إلى ناحية بإعرض وتكره.

الصدع: شق في الأجسام الصلبة، وعنه استعير صدع الأمر أي فصله، قال تعالى ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر﴾ (٦)، ومنه استعير الانصداع والصداع وهو شبه انشقاق في الرأس من الوجع.

الصدغ: ما بين لحظ العين إلى أصل الأذن، ثم سموا الشعر الذي تدلى على هذا الموضع صدغا.

الصدق: لغة، مطابقة الحكم للواقع، ولا يشترط الاعتقاد. وقال الجاحظ (٧):


(١) المفردات، ص ٢٧٥.
(٢) المفردات، ص ٢٧٦.
(٣) المفردات، ص ٢٧٥.
(٤) النساء ٦١.
(٥) النمل ٢٤.
(٦) الحجر ٩٤.
(٧) أبو عثمان الجاحظ. من أئمة الأدب العباسي بل العربي، توفي سنة ٨٦٨ م.

<<  <   >  >>