للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[باب الشين]

[فصل الألف]

الشاذروان: بالفتح، من جدار البيت الحرام، الذي ترك من عرض الأساس خارجا، ويسمى تأزيرا لأنه كالإزار للبيت. الشآبيب: جمع شؤبوب، وهو الدفعة العظيمة من المطر.

الشأن: الحال والأمر الذي يتفق ويصلح، ولا يقال إلا فيما يعظم من الأحوال والأمور.

الشاذ: ما يكون مخالفا للقياس من غير نظر إلى قلة وجوده وكثرته، ذكره ابن الكمال (١). وفي المصباح (٢): الشاذ في كلام العرب ثلاثة أقسام: أحدهما ما يشذ في القياس دون الاستعمال فهذا قوي في نفسه يصح الاستدلال به. الثاني: عكسه، ولا يحتج به في تمهيد الأصول لأنه كالمرفوض ويجوز للشاعر الرجوع إليه. الثالث: ما يشذ فيهما فهذا لا يعول عليه لفقد أصليه، ويقولون شذ من القاعدة كذا، أو من الضابط، ويريدون خروجه مما يعطيه لفظ التحديد من عمومه مع صحته قياسا واستعمالا.

الشاهد: عند أهل الحق: ما تعطيه المشاهدة من الأثر في قلب المشاهد، وهو على الحقيقة ما يضبط القلب من صورة المشهود.

الشاهد عند أهل الأصول: المعلوم المستدل به قبل العلم بالمستدل عليه سواء علم ضرورة أو استدلالا، والغائب ما يتوصل إلى معرفته بتأمل في حال ما علم قبله سواء علم ضرورة أو استدلالا.

[فصل الباء]

الشبر: ما بين طرفي الخنصر والإبهام بالتفريج المعتاد.

الشبح: مثال الشيء مع خفاء.

الشبهة: الظن المشتبه بالعلم، ذكره أبو البقاء. وقال بعضهم الشبهة: مشابهة الحق للباطل والباطل للحق من وجه إذا حقق النظر فيه ذهب. وقال ابن الكمال (٣): الشيء المجهول حله وحرمته على الحقيقة. كذا في الودائع. وعبر عنه بقوله: ما لم يتيقن حله ولا حرمته. الشبهة في الفعل: ما ثبت بظن غير الدليل دليلا كظن حل وطء أمة أبويه وزوجه. الشبهة في المحل: ما يحصل بقيام دليل ناف للحرمة ذاتا كوطء أمة أبيه والمشتركة. الشبهة في الفاعل: أن يظن الموطوءة زوجته أو جاريته. الشبهة في الطريق: كالوطء ببيع أو نكاح فاسد.


(١) التعريفات ص ١٢٩.
(٢) المصباح المنير ص ١١٧.
(٣) التعريفات ص ١٧٩ - ١٣٠.

<<  <   >  >>