للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[باب السين]

[فصل الألف]

الساباط: المنبسط بين دارين.

السآمة: أشد الملالة.

الساحة: المكان الواسع، ومنه ساحة الدار، والسائح: الماء الدائم الجرية في ساحة وساح فلان في الأرض مر مر السائح.

السادة: جمع سيد، وهو من يملك تدبير السواد الأعظم.

الساطع: المنتشر بشدة.

الساعد: العضو تصور لمساعدتها، كذا في المفردات (١). وفي المصباح (٢): ما بين المرفق والكف سمي به لكونه يساعد الكف في بطشها وعملها.

الساعة: جزء من أجزاء الزمان، ويعبر بها عن القيامة تشبيها بذلك لسرعة حسابه. والساعات ثلاث: كبرى وهي القيامة ووسطى وهي موت أهل القرن الواحد، وصغرى وهي موت الإنسان، فساعة كل إنسان موته.

الساكن: ما يحتمل ثلاث حركات غير صورته كميم عمرو.

السالك: من مشى على المقامات بحاله لا بعلمه وتصوره فكان العلم الحاصل له عيانا يأمن ورود الشبه المضلة عليه (٣). السبئية (٤): أتباع عبد الله بن سبأ، قال لعلي: أنت الإله، فنفاه إلى المدائن. وقال ابن سبأ: لم يمت علي ولم يقتل وإنما قتل ابن ملجم شيطانا بصورته، وعلي في السحاب والرعد صوته والبرق هبوطه

وسينزل إلى الأرض.

[فصل الباء]

السبات: نوم طويل، والفرق بينه وبين السكتة أن المسبوت يمكن أن ينبه ويفهم بخلاف المسكوت.

السب: الشتم الوجيع، والسبه ما يسب به، وكني بها عن الدبر. وتسميته بذلك كتسميته بالسوءة.

السبب: عند الأصوليين: ما يضاف إليه الحكم، لتعلق الحكم به من حيث إنه معرف للحكم أو غير معرف له، وقيل ما ظهر الحكم لأجله هبه شرطا أو دليلا أو علة.

السبت: أصله القطع للعمل ونحوه، ومنه سبت السير أو العنق قطعه، والشعر


(١) للراغب ص ٢٣٢.
(٢) المصباح المنير ص ١٠٥.
(٣) التعريفات ص ١٢١.
(٤) جاءت "السبئية" في ابن حزم، الفصل في الملل والأهواء والنحل، ٥/ ٣٦. والسبائية في التعريفات للجرجاني ص ١٢٢. وفي المقريزي، الخطط، ٢/ ٣٥٢.

<<  <   >  >>