للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خسر فلان، وللفعل يقال: خسرت تجارته.

الخسيس: الحقير، وخس يخس خس وزنه فلم يعادل ما يقابله.

[فصل الشين]

الخشوع: الانقياد للحق، وقيل الخوف الدائم في القلب. وقال أبو البقاء: الذل والتضاؤل. والخاشع المتواضع لله بقلبه وجوارحه. الخشية وجل نفس العالم مما يستعظمه، قاله الحرالي. وقال الراغب (١): والخشية تألم القلب لتوقع مكروه مستقبلا يكون تارة بكثرة الجناية من العبد، وتارة بمعرفة جلال الله وهيبته، ومنه خشية الأنبياء، ذكره ابن الكمال. وقال الراغب (٢): الخشوع الضراعة وأكثر ما يستعمل فيما يوجد في القلب. ولذلك روى "إذا ضرع القلب خشعت الجوارح". والخشية خوف يشوبه تعظيم، وأكثر ما يكون على علم بما يخشى منه، ولذلك خص بها العلماء في آية: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ (٣):

الخشن: جرم سطحه ينقسم إلى أجزاء مختلفة الوضع.

[فصل الصاد]

الخصام: القول الذي يسمع المصيخ ويولج في صماخة ما يكفه عن زعمه ودعواه، ذكره الحرالي.

الخاصة: ضد العامة. وخصاص البيت فرجه، وعبر عن الفقر الذي لا يسد بالخصاصة (٤).

الخصر: من الإنسان وسطه، وهو المستدق فوق الوركين.

الخصلة: الخلة والفضيلة والرذيلة، وقد غلب على الفضيلة.

الخصوص: أحدية كل شيء بتعينه، فلكل شيء حينئذ وحدة تخصصه (٥).

[فصل الضاد]

الخضرة: أحد الألوان بين البياض والسواد، وهو إلى السواد أقرب فلذلك سمى الخضرة أسود وعكسه، فقيل سواد العراق للموقع الذي تكثر فيه الخضرة، وسمي الخضرة دهمة في قوله: ﴿مُدْهَامَّتَان﴾ (٦)، أي خضراوان.


(١) المفروض أن الذي قال هذا هو ابن الكمال، انظر التعريفات ص ١٠٣.
(٢) المفردات ص ١٤٨، ١٤٩.
(٣) فاطر ٢٨.
(٤) المفردات ص ١٤٩.
(٥) التعريفات ص ١٠٣.
(٦) الرحمن ٦٤.

<<  <   >  >>