للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الصورة الجسمية: جوهر متصل بسيط لا وجود لمحله دونه قابل للأبعاد الثلاثة المدركة من الجسم في مبادئ النظر.

الصورة النوعية: جوهر بسيط لا يتم وجوده بالفعل دون وجود ما حل فيه، كذا قرره ابن الكمال (١). وقال الراغب (٢): الصورة: ما ينتقش به الأعيان ويتميز به عن غيرها، وذلك ضربان: أحدهما محسوس يدركه الخاصة والعامة بل والحيوان كصورة الإنسان والفرس بالمعاينة، الثاني: معقول تدركه الخاصة فقط كالصورة التي اختص بها الإنسان من العقل والروية والمعاني التي خص بها.

الصوفة: قوم كانوا يخدمون الكعبة تنسكوا بلبس الصوف لاشتغالهم بالعبادة وبخدمتها.

الصوم: الثبات على تماسك عما من شأن الشيء أن يتصرف فيه. ويكون شأنه كالشمس يقال صامت الشمس إذا لم يظهر لها حركة لصعود ولا نزول التي هي شأنها. وصامت الخيل: إذا لم تزل لا مركوضة ولا مركوبة. فتماسك الإنسان عما من شأنه فعله في حفظ بدنه بالتغذي، وحفظه نسله بالنكاح، وخوضه في زور القول وسوء الفعل هو صومه، وفي الصوم خلاء من الطعام وانصراف عن حال الإنعام وانقطاع شهوة الفرج وسلامة الإعراض عن الاشتغال بالدنيا، والتوجه إلى الله، والعكوف في بيته ليحصل بذلك تنوع الحكمة من القلب. ذكره الحرالي.

[فصل الياء]

الصيت: بالكسر، انتشار الذكر وقيل الذكر الجميل.

الصيحة: رفع الصوت، ولما كانت قد تفزع عبر بها عن الفزع في ﴿فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَة﴾ (٣).

الصيد: ما امتنع بجناحه أو بقوائمه مأكولا أو غيره، ولا يؤخذ إلا بحيلة، كذا عبر بعضهم (٤). وقال الراغب (٥): الصيد لغة: تناول ما يظفر به مما كان ممتنعا. وشرعا: تناول الحيوانات الممتنعة مما لم يكن مملوكا، والمتناول منه ما كان حلالا. وقد يسمى المصيد صيدا، ومنه ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ﴾ (٦).

الصيف: الفصل المقابل للشتاء. ويسمى المطر الآتي فيه صيفا.

صيور الأمر: عاقبته وما يصير إليه، فعول من صار.


(١) والتعريفات، ص ١٤١.
(٢) المفردات، ص ٢٨٩.
(٣) الحجر. ٧٣ و ٨٣. والمؤمنون. ٤١.
(٤) مثل الجرجاني في التعريفات، ص ١٤١.
(٥) المفردات، ص ٢٨٩.
(٦) المائدة ٩٦.

<<  <   >  >>