للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تكون الإشارة إلى أحدهما إلى الآخر كحلول ماء الورد في الورد فسمي الساري حالا والمسري فيه محلا (١).

الحلوى: بالمد والقصر، اسم لما يؤكل من الطعام إذا عولج بحلو. وحلاوة القفا وسطه. والحلية الصفة والزينة.

[فصل الميم]

الحمار: الحيوان المعروف. ويعبر به عن الجاهل.

الحمأة: الطين الأسود المنتن.

الحمد: اللغوي: الوصف بفضيلة على فضيلة على جهة التعظيم باللسان فقط.

الحمد العرفي: فعل يشعر بتعظيم المنعم بكونه منعما هبه فعل اللسان أو الأركان.

الحمد القولي: حمد اللسان وثناؤه على الحق بما أثنى به على نفسه على لسان أنبيائه ورسله.

الحمد الفعلي الإتيان بالأعمال البدنية ابتغاء لوجه الله.

الحمد الحالي: ما يكون بحسب الروح والقلب كالاتصاف بالكمالات العلمية والعملية، والتخلق بالأخلاق الإلهية (٢).

الحمق: فساد في العقل، ذكره في التهذيب (٣).

حمل المواطأة: أن يكون الشيء محمولا على الموضوع بالحقيقة بلا واسطة، نحو الإنسان ناطق، بخلاف حمل الاشتقاق إذ لا يتحقق فيه أن يكون المحمول كليا للموضوع كما يقال الإنسان ذو بياض، والبيت ذو سقف (٤).

الحمل: ما اشتغل به الناقل، ذكره الحرالي.

الحملة: عند أهل الحقيقة: عبارة عن تهذيب الأخلاق النفسية.

الحميل: السحاب الكثير الماء لكونه حاملا للماء، وما يحمله السيل، والغريب، والولد بالبطن، والكفيل يكونه حاملا للحق عمن عليه الحق.

الحمية: المحافظة على الحرم والذب عن التهمة، ذكره العضد. وقال أبو البقاء: حفظ الحرم، وأن لا ينسب في إهمالها إلى الذم وسقوط النفس وقال الراغب (٥): حميا الكأس سورتها وعبر عن القوة الغضبية إذا فارت وكثرت بالحمية فقيل حميت على فلان أي غضبت عليه.

الحميم: الماء الشديد الحرارة. وسمي العرق حميما على التشبيه. وسمي الحمام لانه يعرق أو لما فيه من الماء الحار. واستحم الرجل اغتسل بالماء الحميم، ثم كثر حتى استعمل الاستحمام في كل ماء. وعبر عن


(١) التعريفات ص ٩٨.
(٢) التعريفات ص ٩٨.
(٣) تهذيب اللغة للأزهري، مادة "حمق".
(٤) التعريفات ص ٩٩.
(٥) المفردات ص ١٣٢.

<<  <   >  >>