للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فصل الراء]

وراء: ما لا يناله الحس ولا العلم حيثما كان من المكان، فربما اجتمع أن يكون الشيء وراء من حيث أنه لا يعلم، ويكون أماما في المكان، ذكره الحرالي.

الورطة: بسكون الراء ما ضاق.

الورقاء: النفس الكلية، وهو اللوح المحفوظ، ولوح القدر، والروح المنفوخ في الصور المسواة بعد كمال تسويتها، وأول موجود وجد عن سبب، وهذا السبب هو العقل الأول الذي وجد لا عن سبب غير العناية والامتنان الإلهي، فله وجه خاص إلى الحق قبل به من الحق الموجود، وللنفس وجهان: وجه خاص إلى الحق، ووجه خاص إلى العقل الذي هو سبب وجودها. ولكل موجود وجه خاص به قبل الوجود وسواء كان لوجوده سبب أو لا، ولما كان للنفس لطف التنزل من حضائر قدسها إلى الأشباح المسواة سميت ورقاء لحسن تنزلها من الحق (١).

الوراثة: انتقال قنية إليك من غير عقد ولا ما يجري مجراه. وسمي بذلك المنتقل عن الميت، ويقال للقنية الموروثة ميراث وإرث ويقال من حصل له شيء من غير تعب: قد ورث كذا. والوراثة الحقيقية أن يحصل


(١) التعريفات ص ٢٧٢، والقاشاني، اصطلاحات الصوفية، ص ٥٠.

<<  <   >  >>