للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللب عند الصوفية: ما صين من العلوم عن القلوب المعلقة بالكون.

اللبس: ما يلبس، وجعل اللباس لكل ما يغطي الانسان عن قبيح، وجعل التقوى لباسا على طريق التمثيل والتشبيه. وأصل اللبس ستر الشيء فيقال ذلك في المعاني يقال: لبست عليه أمره.

اللبسة: بالضم، الشبهة وعدم الوضوح، وهي اسم من الالتباس.

[فصل الجيم]

اللجاج: التمادي في العناد في تعاطي الفعل المزجور عنه، ومنه لجة البحر تردد أمواجه، واللجلجة: التردد في الكلام وفي ابتلاع الطعام.

[فصل الحاء]

اللحد: حفرة مائلة عن الوسط، وألحد فلان: مال عن الحق. والإلحاد ضربان: إلحاد إلى الشرك بالله، وإلحاد إلى الشرك بالأسباب، فالأول ينافي الإيمان ويبطله، والثاني يوهن عراه ولا يبطله.

اللحظة: مصدر لحظ الشيء هنيهة إذا نظر إليه بتحديق، ثم استعملت بمعنى الزمان اليسير بقدر ما تلحظ العين.

اللحن: صرف الكلام عن سننه الجاري عليه إما بإزالة الإعراب أو التصحيف، وهو المذموم وذلك أكثر استعمالا، وإما بإزالته عن التصريح وصرفه إلى تعريض وفحوى، وهو محمود من حيث البلاغة، ومنه قولهم (١): وخير الحديث ما كان لحنا.

لحن الخطاب عند أهل الأصول: الإضمار الذي لا يستغني الكلام عنه، وقيل هو فحوى الخطاب.

[فصل الذال]

اللذة: إدراك الملائم من حيث أنه ملائم كطعم الحلاوة عند حاسة الذوق، والنور عند البصر، وحضور المرجو عند القوة الوهمية والأمور الماضية عند القوة الحافظة يلتذ بذكرها. وقيد الحيثية للاحتراز عن إدراك الملائم لا من حيث ملاءمته فليس بلذة كالدواء النافع المر فإنه ملائم من حيث أنه نافع لا من حيث أنه لذيذ.

[فصل الزاي]

اللزومية: ما حكم فيه بصدق قضية على تقدير أخرى لعلاقة بينهما موجبة لذلك (٢).

اللزوم الخارجي: كونه بحيث يلزم من تحقق المسمى في الخارج تحققه فيه، ولا


(١) جاء في مفردات الراغب: "وإياه قصد الشاعر بقوله: … " راجع صفحة ٤٤٩، مادة "لحن".
(٢) التعريفات ص ٢٠١.

<<  <   >  >>