للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يكمله إحسان شهودي، قاله الحرالي. وقال الراغب: فعل ما ينبغي فعله من المعروف وهو ضربان أحدهما الإنعام على الغير، والثاني إحسان في فعله، وذلك إذا علم علما محمودا، أو عمل عملا حسنا، ومنه قول علي كرم الله وجهه: الناس أبناء ما يحسنون أي منسوبون إلى ما يعلمون ويعملون (١). وإحسان الشيء عرفانه وإيقانه. وقد فسر الشارع الإحسان بأن تعبد الله كأنك تراه (٢).

الإحصاء: التحصيل بالعدد من لفظ الحصا لأنهم كانوا يعتمدونه في العدد كاعتمادنا فيه على الأصابع (٣).

الإحصار: لغة: المنع من المضي لأمر والحبس، وشرعا: منع المضي في أفعال الحج سواء كان المنع ظاهرا كالعدو، أو باطنا كالمرض. والحصر لا يكون إلا في الباطن (٤).

الإحصان: أن يكون الإنسان بالغا عاقلا حرا مسلما دخل بامرأة كذلك (٥) بنكاح صحيح.


(١) المفردات، ص ١١٩.
(٢) والحديث: "الإحسان إن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك" رواه مسلم في صحيحه في كتاب الإيمان عن عمر . وانظر التعريفات ص ١١.
(٣) المفردات ص ١٢١.
(٤) وانظر المفردات ص ١٢٠.
(٥) أي عاقلة حرة مسلمة، انظر التعريفات ص ١٠.

<<  <   >  >>