انظر المزيد فى: خطط المقريزى ١/ ١٧٩، النجوم الزاهرة ٢/ ١٧٨. (٢) هو عبيد الله بن السرى بن الحكم أمير مصر وابن أميرها، بايع له الجند سنة ٢٠٦ هـ، وأقره المأمون العباسى ثم عقد المأمون لخالد بن يزيد الشيبانى على بعض أعمال مصر، فامتنع عبيد الله عن قبوله وقاتله، فنشبت فتنة انتهت بفشل خالد ثم أقبل عبد الله بن طاهر مارا بالشام حتى بلغ مصر، موفدا من قبل المأمون، فدافعه عبيد الله مدة، وجاءه أمان المأمون سنة ٢١١ هـ، على الصلح بينه وبين ابن طاهر، فلما التقيا خلع عليه ابن طاهر وأمره أن يخرج إلى المأمون، فخرج وأقام فى العراق إلى أن توفى بسر من رأى سنة ٢٥١ هـ/ ٨٦٥ م، وكان حازما شجاعا. انظر المزيد فى: الولاة والقضاة ١٧٣. (٣) هو بكار بن قتيبة بن أسد أبو بكرة من بنى الحارث بن كلدة الثقفى، قاض فقيه محدث، ولى القضاء بمصر للمتوكل العباسى سنة ٢٤٦ هـ. ولما صار الأمر إلى أحمد بن طولون بمصر، أمره بخلع الموفق من ولاية العهد، فامتنع بكار فأعتقله فأقام فى السجن يقصده الناس ويروون عنه الحديث ويفتيهم وهو باق على القضاء إلى أن توفى فى سجنه بمصر سنة ٢٧٠ هـ/ ٨٨٤ م ومولده بالبصرة سنة ١٨٢ هـ/ ٧٩٨ م، له كتب منها الوثائق والعهود فى الفقه. انظر المزيد فى: الولاة والقضاة ٤٧٧ و ٥٠٠، الجواهر المضيئة ١/ ١٦٨، تهذيب ابن عساكر ٢٨٢/ ٣، وفيات الأعيان ١/ ٩١. (٤) هو عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب بن زريق الخزاعى بالولاء أبو العباس، أمير خراسان، ومن أشهر الولاة فى العصر العباسى، أصله من باذغيس بخراسان، وكان جده الأعلى "زريق" من موالى طلحة بن عبد الله "المعروف بطلحة الطلحات" وولى إمرة الشام، مدة ونقل إلى مصر سنة ٢١١ هـ، فأقام سنة ونقل إلى الدينور ثم ولاه المأمون خراسان وظهرت كفاءته، فكانت له طبرستان وكرمان وخراسان والرى والسواد وما يتصل بتلك الأطراف. واستمر إلى أن توفى -