(٢) وردت فى الأصل" الخلفاء ". (٣) والخرج والخراج واحد وهو شئ يخرجه القوم فى السنة من مالهم بقدر معلوم. وقال الزّجّاج: الخرج المصدر، والخراج اسم لما يخرج، والخراج غلة العبد والأمة، والخرج والخراج والخراج: الإتاوة تؤخذ من أموال الناس. انظر المزيد فى: لسان العرب لابن منظور - طبعة دار المعارف - القاهرة المجلد الثانى ١١٢٦ - ١١٢٧. (٤) هو عبيد الله بن محمد الحبيب بن جعفر المصدق بن محمد المكتوم الفاطمى العلوى، من ولد جعفر الصادق، مؤسس دولة العلويين فى المغرب وجد العبيديين الفاطميين أصحاب مصر وأحد الدهاة. فى نسبه خلاف طويل، كان يسكن سلمية بسورية ومولده بها أو بالكوفة سنة ٢٥٩ هـ/ ٨٧٣ م. وكان أبوه قد أرسل الدعاة، وأعظمهم أبو عبد الله الحسين بن أحمد الملقب بالعلم والشهير بالشيعى، فمهد له بيعة المغرب، وفتح بلدانا وناصرته قبائل كتامة، ووعدها بقرب ظهور" المهدى " إمام الزمان. ووصلت إلى المهدى رسل أبى عبد الله تدعوه، فبلغ خبره المكتفى بالله العباسى، فطلبه، ففر من سلمية إلى العراق، ثم لحق بمصر فالإسكندرية، ومنها إلى المغرب، واستفحل أمره حتى بويع =