انظر المزيد فى: الولاة والقضاة ٧٣، الكامل ٥/ ٤٩، النجوم الزاهرة ١/ ٢٥٨. (١) هو حفص بن الوليد بن يوسف الحضرمى أمير من الولاة، ولى مصر لهشام بن عبد الملك سنة ١٠٨ هـ وصرف فى السنة نفسها وأعيد سنة ١٢٤ هـ، فبقى إلى أيام مروان، واضطربت حال الدولة فاستعفى فأعفى سنة ١٢٧ هـ وولى مكانه حسان بن عتاهية فلم يكد يستقر حتى ثار عليه أهل مصر وأخرجوه من دار الإمارة وأعادوا حفصا وهو كاره، فعزله مروان أول سنة ١٢٨ هـ وولى حوثرة بن سهيل فقدم مصر واجتمع الجند إلى حفص يسألونه أن يمنعه فأبى واعتزل الفتنة ودخل حوثرة فجاءه حفص مسلما، فقبض عليه ثم ضرب عنقه. انظر المزيد فى: تهذيب التهذيب ٢/ ٤٢١، تهذيب ابن عساكر ٤/ ٣٨٦، الولاة والقضاة ٨٢ - ٩٠. (٢) هو الوليد بن رفاعة بن خالد الفهمى أمير. كان يلى الشرطة (قوى الأمن) بمصر ونحى عنها سنة ٩٧ هـ ثم قلده هشام بن عبد الملك سنة ١٠٩ هـ وأقبلت قبائل قيس على سكنى مصر. ومن الحوادث فى أيامه أنه أذن فى ابتناء كنيسة بالحمراء، عرفت بعد ذلك بأبى مينا، فثار وهيب اليحصبى وقتل فخرج القراء بالفسطاط غضبا لمقتله فأصلح ابن رفاعة الأمر بالقبض على قتلة وهيب وسكنت الفتنة واستمر واليا إلى أن توفى سنة ١١٧ هـ ٧٣٥ م وحمدت سيرته. انظر: الولاة والقضاة ٦٦، ٧٥ - ٧٩ النجوم الزاهرة ١/ ٢٠٠. (٣) هو عبد الرحمن بن خالد بن مسافر الفهمى المصرى أبو الوليد، وال من رجال الحديث الثقات. كان على شرطة مصر سنة ١١٩ هـ ثم ولى مصر لهشام بن عبد الملك سنة ١١٨ هـ وعزل سنة ١١٩ هـ ومدة إمارته سبعة أشهر وخمسة أيام، وكان سبب عزله نزول الروم ببعض نواحى مصر فى أيامه وأسرهم منها خلقا كثيرا. انظر المزيد فى: تهذيب التهذيب ٦/ ١٦٥، النجوم الزاهرة ١/ ٢٧٧، الولاة والقضاة ٧٦ - ٨٠، الجمع بين رجال الصحيحين ٢٩١.