انظر المزيد فى: الولاة والقضاة ٧١ و ٨٠، الاستقصا ١/ ٥١، البيان المغرب ١/ ٥٨، تهذيب ابن عساكر ٥/ ١٢. (٢) هو محمد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموى أمير من بنى أمية فى الشام، له رواية للحديث، أخذ عنه الأوزاعى وآخرون، ولى الديار المصرية لأخيه هشام وقال لهشام: أنا إليها على أنك إن أمرتنى بخلاف الحق تركتها. فقال: لك ذلك وأقام فيها شهرا (سنة ١٠٥ هـ) فأتاه كتاب لم يعجبه، فرفض العمل وانصرف إلى الأردن وكان مترله بها فى قرية يقال لها ريسون. ولما قتل الوليد ابن معاوية سنة ١٣٢ هـ استقل محمد بالأردن، وظفر به عبد الله بن على العباس الهاشمى يوم نهر أبى فطرس، قرب الرملة بفلسطين فذبحه صبرا سنة ١٣٢ هـ/ ٧٥٠ م. انظر المزيد فى: تاريخ الإسلام ٥/ ٢٩٧، النجوم الزاهرة ١/ ٣٢٣، الولاة والقضاة ٧٢ - ٧٣، معجم البلدان ٨/ ٣٣٣. (٣) هو الحر بن يوسف بن يحيى بن الحكم الأموى أمير مصر ثم الموصل ولاه هشام بن عبد الملك مصر سنة ١٠٥ هـ، فثار القبط فأصلح أمرهم وانكشف النيل فى أيامه عن أرض جديدة بنيت فيها "قيسارية هشام" وصرفه هشام عن مصر سنة ١٠٦ هـ وولاه الموصل فقصدها وأجرى فيها نهرا كان أكثر شربها منه، استمر العمل فى حفره عدة سنين وعليه كان "شارع النهر" وبنى لسكناه دارا كانت تسمى "المنقوشة" لكثرة ما فيها من نقوش الساج والرخام والفصوص الملونة (الفسيفساء) -