للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم تولى من بعده عبد الملك بن رفاعة الفهمى (١) تولى فى سنة ست وتسعين، تولى بمصر مرتين.

ثم تولى من بعده أيوب بن شرحبيل الأصبحى (٢) فى سنة إحدى ومائة من الهجرة.

ثم تولى من بعده بشر بن صفوان (٣) تولى على مصر ثلاث مرات إلى أن عزل عنها بعد الولاية الثالثة فى سنة ثمان وعشرين ومائة.


= مائة من الشراة فى الإسكندرية على قتله، فعلم بهم، فقتلهم جميعا، واستمر فى الإمارة بمصر إلى أن مات سنة ٩٦ هـ/ ٧١٤ م، ومؤرخوه فى العصر العباسى وما بعده يرمونه بالفسق والظلم، ويأتون بقول ينسبونه إلى عمر بن عبد العزيز: "الوليد بالشام، والحجاج بالعراق، وعثمان المزنى بالحجاز وقرة بمصر؟ امتلأت الدنيا والله جورا.
انظر المزيد فى: دول الإسلام ١/ ٤٨، تاريخ الطبرى ٨/ ١١٢، الولاة والقضاة ٦٣، النجوم الزاهرة ١/ ٦٩ و ١٢٧.
(١) هو عبد الملك بن رفاعة بن خالد الفهمى أمير مصر، كان على شرطتها سنة ٩١ هـ وولى إمارتها سنة ٩٦ هـ واستمر إلى سنة ٩٩ هـ وعزل، فرحل إلى الشام وأعيد فى أول ١٠٩ هـ فدخل مصر، وهو مريض فلبث ١٥ ليلة وتوفى سنة ١٠٩ هـ/ ٧٢٧ م. كان عادلا عفيف النفس فاضلا. من كلامه" إذا دخلت الهدية من الباب خرجت الأمانة من الطاق "ينهى الموظفين عن قبول الهدية. انظر المزيد فى: الولاة والقضاة ٦٤ - ٦٧، النجوم الزاهرة ١/ ٢٣١، و ٢٦٤.
(٢) هو أيوب بن شرحبيل بن أبرهة الأصبحى من بنى الصباح أمير من النبلاء الصلحاء، ولى مصر لعمر بن عبد العزيز" أول سنة ٩٨ هـ وحسنت أحوالها فى أيامه، واستمر إلى أن توفى فيها سنة ١٠١ هـ ومدة إمارته سنتان ونصف سنة.
انظر المزيد فى: النجوم الزاهرة ١/ ٢٣٧، الولاة والقضاة ٦٧.
(٣) هو بشر بن صفوان الكلبى أمير المغرب وأحد الشجعان ذوى الرأى والحزم ولى مصر أولا سنة ١٠١ هـ من قبل يزيد بن عبد الملك، ثم جاءه كتاب يزيد بتأميره على إفريقية سنة ١٠٢ هـ، فخرج إليها وأقام فى القيروان وغزا صقلية وغيرها، ومات بالقيروان سنة ١٠٩ هـ/ ٧٢٧ م.
انظر المزيد فى: الخلاصة النقية ١٣، البيان المغرب ١/ ٤٩، النجوم الزاهرة ١/ ٢٤٤، تاريخ ابن عساكر ٢/ ٢٤٢، الاستقصا ١/ ٤٧، الولاة والقضاة ٦٩.

<<  <   >  >>