"وفى أيامه كملت الخلافة بكرمه وعدله وتواضعه وزيارته العلماء فى ديارهم". وهو أول خليفة لعب بالكرة والصولجان. له وقائع كثيرة مع ملوك الروم، ولم تزل جزيتهم تحمل إليه من القسطنطينية طول حياته، وهو صاحب وقعة البرامكة وهم من أصل فارسى، وكانوا قد استولوا على شئون الدولة، فقلق من تحكمهم، فأوقع بهم فى ليلة واحدة وأخباره كثيرة جدا. ولايته ٢٣ سنة وشهران وأيام. توفى فى "سناباذ" من قرى طوس وبها قبره سنة ١٩٣ هـ/ ٨٠٩ م. انظر المزيد فى: البداية ١٠/ ٢١٣، تاريخ اليعقوبى ٣/ ١٣٩ /الذهب المسبوك ٤٧ - ٥٨، الكامل ٦٩/ ٦، تاريخ الطبرى ١٠/ ٤٧، ١١٠، تاريخ الخميس ٢/ ٣٣١، معجم المرزبانى ٤٨٤، البدء والتاريخ ٦/ ١٠١، ثمار القلوب ٨٨، النبراس ٣٦ - ٤٢، مروج الذهب ٢/ ٢٠٧ - ٢٣١، تاريخ بغداد ٥/ ١٤، تراجم إسلامية ١١، الديارات ١٤٤ - ١٤٦، مختصر تاريخ العرب ٢٠٤ - ٢١٧. (١) هناك عدة روايات حول هذا الوالى. انظر الولاة والقضاة (٢) هو موسى بن مصعب الخثعمى أمير من القواد فى العصر العباسى ولى مصر سنة ١٦٧ هـ للمهدى، وتشدد فى طلب الخراج، فنقم عليه الجند والناس. ثم ثار بعض أهل مصر، فقاتلهم بالجند، فانهزم جنده وقتل هو فى مكان يسمى "العرير" كان ظالما غاشما من شر ملوك مصر. انظر المزيد فى: الولاة والقضاة ١٢٤، النجوم الزاهرة ٢/ ٥٤. (٣) ورد هذا فى الولاة والقضاة ١٢٤ - ١٢٨. (٤) هو عسامة بن عمرو بن علقة المعافرى أبو داجن أمير مصر مولده ووفاته بها سنة ١٧٦ هـ/ ٧٩٢، ولى شرطتها عدة مرات واستخلفه موسى بن مصعب سنة ١٦٨ هـ فأقره المهدى العباسى أميرا عليها. ثم عزل بعد ثلاثة أشهر وأيام. وأعيد إلى ولايتها بالنيابة وأقيل، وكان من ذوى الرأى والشجاعة. انظر المزيد فى: النجوم الزاهرة ٢/ ٥٧، الولاة والقضاة ١٢٨.