انظر المزيد فى: الكامل ٨/ ٩٠، تاريخ ابن خلدون ٤/ ١١ و ٣٠ - ٤٠، اتعاظ الحنفا ١٧ - ١٠٧، وفيات الأعيان ١/ ٢٧٢، تاريخ الخميس ٢/ ٣٨٥، عبيد الله المهدى لحسن إبراهيم حسن، الفاطميون فى مصر، الدولة الفاطمية. أيضا لحسن إبراهيم حسن (١) ورد له ذكر وترجمة فى فتوح مصر لابن عبد الحكم والخطط للمقريزى، والنجوم الزاهرة لابن تغرى بردى. (٢) هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أبو حفص العدوى الفاروق، وزير رسول الله ﷺ، ومن أيد الله به الإسلام، وفتح به الأمصار، وهو الصادق المحدث الملهم، وهو الذى سن للمحدثين التثبت فى النقل. مات سنة ٢٣ هـ على يد أبى لؤلؤة المجوسى غلام المغيرة بن شعبة. انظر المزيد فى: أسد الغابة ٤/ ١٤٥، الإصابة ٢/ ٥١١، تاريخ الخلفاء ١٠٨، تذكرة الحفاظ ١. / ٥، خلاصة تذهيب الكمال ٢٣٩، شذرات الذهب ١/ ٣٣، طبقات الفقهاء ٣٨، طبقات القراء لابن الجزرى ١/ ٥٩١، العبر ١/ ٢٧، مروج الذهب ٢/ ٣١٢، النجوم الزاهرة ١/ ٧٨. (٣) هو عمرو بن العاص بن وائل السهمى القرشى أبو عبد الله، فاتح مصر، وأحد عظماء العرب ودهاتهم، وأولى الرأى والحزم والمكيدة فيهم، كان فى الجاهلية من الأشداء على الإسلام، وأسلم فى هدنة الحديبية وولاه النبى ﷺ إمرة جيش" ذات السلاسل "وأمده بأبى بكر وعمر، ثم استعمله على عمان، ثم كان من أمراء الجيوش فى الجهاد بالشام فى زمن عمر، وهو الذى افتتح قنسرين، وصالح أهل حلب ومنبج وأنطاكية. وولاه عمر فلسطين ثم مصر فافتتحها وعزله عثمان. ولما كانت الفتنة بين على ومعاوية كان عمرو مع معاوية، فولاه معاوية على مصر سنة ٣٨ هـ، وأطلق له خراجها ست سنين فجمع أموالا طائلة، وتوفى بالقاهرة سنة ٤٣ هـ/ ٦٦٤ م، أخباره كثيرة. وفى البيان والتبيين: كان عمر بن الخطاب إذا رأى الرجل يتلجلج فى كلامه قال: خالق هذا وخالق عمرو بن العاص واحد، وله فى كتب الحديث ٣٩ حديثا وكان مولده سنة ٥٠ ق هـ/ ٥٧٤ م. -