نزيل دمشق، وقاضي القضاة بها وعالمها ورئيسها، فقيه شافعي، وإليه تنسب المدرسة العصرونية في دمشق وتفقه على القاضي المرتضى بن الشهرزوري وأبي عبد الله الحسين بن خميس الموصلي وأبي علي الفارقي وأبي الفتح بن برهان وغيرهم، روى عنه أبو نصر بن الشيرازي وأبو محمد بن قدامة وغيرهما. من تصانيفه:" صفوة المذهب على نهاية المطلب "، و " الانتصار "، و " المرشد "، و " الذريعة في معرفة الشريعة "، و " التيسير " في الخلاف، و " فوائد المهذب "، و " التنبيه في معرفة الأحكام "، و " الموافق والمخالف ". [طبقات الشافعية الكبرى ٤ / ٢٣٧ - ٢٣٨، والأعلام ٤ / ٢٦٨]