الحديث واشتغل بأنواع العلوم، وأخذ الفقه عن الزنكلوني والسنباطي والسبكي والقزويني وغيرهم. انتهت إليه رئاست الشافعية، وولي الحسبة وتصدى للأشغال والتصنيف.
من تصانيفه:" المبهمات على الروضة " في الفقه، و " الأشباه والنظائر "، و " الهداية إلى أوهام الكفاية "، و " طراز المحافل "، و " مطالع الدقائق "، و " الجواهر المضيئة في شرح المقدمة الرحبية ".
هو محمد بن ناماور بن عبد الملك، أفضل الدين الحونجي الشافعي، أبو عبد الله. حكيم، منطقي، طبيب، مشارك في العلوم الشرعية، وبالغ في علوم الأوائل حتى تفرد برئاسة ذلك في زمانه. وولي القضاء بمصر وأعمالها، أفتى. وتوفي بالقاهرة.
من تصانيفه:" الموجز "، و " الإسرار "، و " مختصر نهاية الأمل في الجمل " و " مقالة في الحدود والرسوم " و " أدوار الحميات ".