من تصانيفه:" شرح البرهان لأبي المعالي " في الأصول، " وسفينة النجاة " على طريقة الإحياء للغزالي، وله تكملة على كتاب مخلوف الذي جمع فيه بين التبصرة والجامع لابن يونس.
قيل اسمه جندب بن جُنَاده بن قيس. من كبار الصحابة. مدحه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:" ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء، أصدق لهجة من أبي ذر " اعترض على معاوية ثم على عثمان في أشياء فنفاه عثمان من المدينة إلى الرَّبذة، فمات بها وصلى عليه ابن مسعود.
[تهذيب التهذيب ١٢ / ٩١] .
[أبو ذر الهروي (؟ - ٤٣٤ أو ٤٣٥ هـ وقيل غير ذلك)]
هو عبد بن أحمد، ويقال حميد بن محمد، أبو ذر الهروي. يقال له ابن السماك. أصله من هراة، نزل بمكة ومات بها. فقيه مالكي، كان محدثًا حافظًا حجة ثقة نظارًا، غلب عليه الحديث، فكان إمامًا فيه. أخذ عن أعلام منهم زيد بن مخلد والقاضي الباقلاني والقاضي بن القصار.
من تصانيفه:" تفسير القرآن " و " المستدرك على صحيح البخاري ومسلم "، و " كتاب الجامع "، و " شهادة الزور ".