هو محمد بن محمد بن محمد، رضي الدين، وبرهان الإسلام، السرخسي. فقيه وأصولي حنفي. كان إمامًا كبيرًا، جامعًا للعلوم العقلية والنقلية، قدم حلب ودرس بالنورية والحلاوية بعد محمود الغزنوي، فتعصب عليه جماعة ونسبوه إلى التقصير، فانعزل عن التدريس وسار إلى دمشق وتولى تدريس الحانوتية بها. توفي بدمشق.
من تصانيفه:" المحيط الكبري " في نحو أربعين مجلدًا؛ و " المحيط الثاني " في عشر مجلدات؛ و " المحيط الثالث " في أربع مجلدات؛ و " المحيط الرابع " في مجلدين.
هو سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أبو إسحاق، ويقال أبو إبراهيم، الزهري (سماه مفضل بن فضالة سعيدًا كما في لسان الميزان وهكذا وقع في المغني ٤ / ٤٨٦ ط المنار ١٣٤٧ هـ) تابعي رأى ابن عمر. روى