برع وأفتى. وأم بمحراب الحنابلة بجامع دمشق مدة طويلة ودرس به بحلقة صالح بن صاحب حمص ودرس بالصدرية وأعاد بمدرسة الحنبلية وغيرها من المدارس، ودرس بالحنبلية وقتا، وأفتى زمنا طويلا وتخرج به جماعة وانتفعوا به. قال الذهبي: كان إماما في المذهب والعربية والحديث، غزير الفوائد متقنا، صنف كتبا كثيرة مفيدة، وكان ثقة صالحا، متواضعا على طريقة السلف. من تصانيفه:" المطلع على أبواب المقنع "، و " شرح الرعاية " كلاهما في الفقه، وله تعاليق كثيرة في الفقه والنحو. و " شرح الجرجانية "، و " شرح الألفية " لابن مالك. [الذيل على طبقات الحنابلة ٢ / ٣٥٦ - ٣٥٨، ومفاتيح الفقه الحنبلي ص ١٣٢] .