﴿وَالْعَادِيَاتِ﴾: الواو: واو القسم، العاديات: جمع عادية مؤنث العادي اسم فاعل من عدا بمعنى: ركض؛ الخيل التي تخرج مع أصحابها في سبيل الله، هكذا قال ابن عبّاس وعامة المفسرين، من العَدْو: وهو الجري بسرعة.
﴿ضَبْحًا﴾: صوت أنفاس الخيل الذي نسمعه حين تجري مسرعة، والخارج من مناخرها والناتج عن تنفّسها بشدة.
سورة العاديات [١٠٠: ٢]
﴿فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا﴾:
﴿فَالْمُورِيَاتِ﴾: الفاء عاطفة وتفيد التّرتيب والتّعقيب في الآيات الأربع، الموريات: من أورى: إذا أخرج النّار.
﴿فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا﴾: أي الخيل الغازية في سبيل الله وهي تقدح قدحاً بحوافرها فتخرِج الشّرر حين تصدم حوافرها بالحجارة، أو الصخور، والقدح: الضّرب، والقداحة: الآلة المستعملة لإشعال النّار.
سورة العاديات [١٠٠: ٣]
﴿فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا﴾:
﴿فَالْمُغِيرَاتِ﴾: الفاء للترتيب والتّعقيب، المغيرات جمع مغيرة؛ أي: الخيل التي تغزو (تغير) على العدوّ وقت الصبّاح، فكانوا إذا أرادوا الغارة سَرَوا ليلاً حين غفلة النّاس ونومهم وباغتوا العدوّ صباحاً والعدوّ على غير استعداد.