﴿أَلَمْ﴾: الهمزة للاستفهام والتّقرير والتّعجب، لم: حرف نفي.
﴿تَرَ﴾: الرّؤية هنا فكرية عقلية؛ لأنّ حادثة الفيل وقعت قبل ميلاد رسول الله ﷺ.
ألم تر: تعني: ألم تعلم علم دراية، أو ألم ينتهِ علمك إلى ما فعل ربك سبحانه بأصحاب الفيل، واعلم علماً مؤكّداً أو يقيناً أن ما يخبرك الله تعالى به هو أصدق مما لو رأته عيناك.
﴿كَيْفَ﴾: للاستفهام والتّحذير والتّعجب.
﴿فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾: هم أبرهة بن الأشرم والي اليمن وجيشه ومعهم (١٣) فيلاً ومن بينها فيلٌ يدعى محموداً وهو أكبر الفيلة، جاؤوا لهدم الكعبة (البيت الحرام).
وخلاصة القصة: أنّ أبرهة بن الصّباح الأشرم والي اليمن رأى أن يبني كنيسته في صنعاء وسمّاها القُليس تضاهي البيت الحرام، ويدعو العرب لزيارتها