للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا﴾: يَصُدُرُ: يرجع أو ينصرف الناس من قبورهم إلى أرض المحشر.

﴿أَشْتَاتًا﴾: فرقاً فرقاً؛ أي: جماعات جماعات إلى موقف الحساب.

﴿لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ﴾: أي ما قدّموه من صالح الأعمال أو طالحها وخيرها وشرها في الدنيا؛ ليروا كتب أعمالهم. ومنهم من قال: ليروا أعمالهم: جزاء أعمالهم (الجنة أو النار).

سورة الزلزلة [٩٩: ٧]

﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ﴾:

﴿فَمَنْ﴾: الفاء عاطفة للتفريع، من: شرطية.

﴿يَعْمَلْ﴾: في الدّنيا.

﴿مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا﴾: مثقال ذرة من الخير، ولمعرفة مقدار الذّرّة ارجع إلى سورة النّساء الآية (٤٠) للبيان، الخير: هو العمل أو الشّيء الحسن النّافع، وجاء بصيغة المضارع "يعمل" بدلاً من عمل؛ للدلالة تكرار وتجدد العمل وعلى أهمية ما عملوا وكأنهم يعملونه الآن، وهذا ما يسمى حكاية الحال.

﴿يَرَهُ﴾: يرى جزاءه؛ أي: ثوابه.

سورة الزلزلة [٩٩: ٨]

﴿وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾:

﴿وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ﴾: ارجع إلى الآية السّابقة.

﴿شَرًّا يَرَهُ﴾: شراً؛ الشر: ضد الخير؛ أي: سوءاً يرى جزاء عمله.

<<  <  ج: ص:  >  >>