﴿وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾: الواو: واو القسم، يقسم الله سبحانه بالقرآن المجيد (المقسم به)، والله سبحانه لا يقسم إلا بشيء عظيم، وهو سبحانه غني عن القسم، ويشير إلى أهمية الأمر المقسم به وجواب القسم.
﴿الْمَجِيدِ﴾: الرفيع القدر والشّأن والشّرف لا يعلوه شيء، والمجيد، يعني: السّعة في المعاني والأوصاف والمجيد، يعني: كذلك كثير الخير والكرم والبركة، قراءة حرف واحد بعشر حسنات، وجواب القسم محذوف للتوسع في المعنى والتعظيم، وليشمل على كل ما يدور في الفكر مثل البعث والحساب، وقيل: جوابه ﴿قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ﴾ (الآية: ٤)، وقيل: ﴿إِنَّ فِى ذَلِكَ لَذِكْرَى﴾ [آية: ٣٧].