﴿تُؤْتِى أُكُلَهَا﴾: من الإيتاء؛ أي: تخرج أكلها؛ أي: ثمرها.
﴿كُلَّ حِينٍ﴾: كلّ زمن، أو في كلّ حين قدره الله؛ لتخرج أكلها أو ثمرها.
﴿حِينٍ﴾: زمن غير محدد قد يطول أو يقصر حسب مشيئة الله.
﴿بِإِذْنِ رَبِّهَا﴾: بأمر ربها؛ بمشيئة ربها؛ أي: خالقها. ارجع إلى الآية (١) من نفس السورة.
﴿وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ﴾: اللام: لام الاختصاص، ويضرب: من الضّرب، والضّرب فيه معنى إرادة التّأثير في نفس المستمع، وتهيج النّفوس؛ كأن ضارب المثل يقرع أذن السّامع، (أو المستمع)، كي يصل أثر ما يقال إلى قلبه، وينتهي إلى أعماق نفسه.
﴿لَعَلَّهُمْ﴾: لعل للتعليل.
﴿يَتَذَكَّرُونَ﴾: من التّذكر؛ أي: هناك أمر مر عليهم سابقاً، ثمّ نسوه؛ فيعود الله سبحانه ليذكرهم به؛ يتذكرون: لعلهم يطيلوا التّفكر والتّأمل في هذه الأمثال؛ ليهتدوا بها، ولا ينسوها ويستفيدوا منها. فاستعمل يتذكرون الدالة على طول الزمن الذي يحتاجون إليه، والتفكر العقلي في هذه الأمثال.