للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة السجدة [٣٢: ١]

[سورة السجدة]

سورة السّجدة [الآيات ١ - ١١]

ترتيبها في القرآن (٣٢)، وترتيبها في النزول (٧٥).

روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: كان النّبي يقرأ في الفجر يوم الجمعة: ﴿الم تَنْزِيلُ﴾ السّجدة، و: ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ﴾ الإنسان.

﴿الم﴾:

ارجع إلى الآية (١) من سورة البقرة؛ للبيان.

سورة السجدة [٣٢: ٢]

﴿تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾:

﴿تَنْزِيلُ الْكِتَابِ﴾: تنزيلُ يدل على الطّريقة الّتي حصل فيها الإنزال، تنزيل عن طريق جبريل ، والتّنزيل مهمة الملائكة، و (تنزيلُ) مشتقة من: نزل، وتفيد من جهة السّماء. وأنزل: تعني من الله تعالى جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السّماء الدّنيا، نزل: تعني منجّماً أو على دفعات …

﴿الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ﴾: ارجع إلى سورة البقرة آية (٢) للبيان.

الكتاب: القرآن، لا: النّافية، ريب: الشك والتهمة فيه، والشك: تساوي طرفي النفي والإثبات؛ أي: لا ريب في كونه منزلاً من رب العالمين؛ أي: ليس مفتى ولا مختلق.

﴿مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾: يمكن القول: تنزيل الكتاب من رب العالمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>