وهي السّورة الوحيدة في القرآن الّتي لم تبدأ بـ: بسم الله الرّحمن الرّحيم، وقيل في أسباب عدم ذكر التسمية، وهو أمر توقيفي:
١ - أنّ بسم الله الرّحمن الرّحيم؛ تعني: الأمان، والرّحمة، وبراءة تنافي الرّحمة، والأمان، كما قال ابن عباس، وجاء في تفسير الرازي.
٢ - أنّ سورة الأنفال، وسورة التّوبة واحدة؛ لأن سورة التوبة متممة لسورة الأنفال؛ فسورة الأنفال ذكر فيها العهود، وبراءة نقضها.
نزلت سورة التّوبة في السنة التاسعة من الهجرة، وهي السّنة الّتي حدثت فيها غزوة تبوك، وهي آخر غزوات الرّسول ﷺ.
ترتيب نزولها هي السّورة (١١٣) في ترتيب نزول السّور، وسور القرآن (١١٤)، نزلت قبل سورة النّصر: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ الّتي هي آخر سورة نزلت، كما قال ابن عبّاس في «صحيح مسلم».