﴿صُبْحًا﴾: وقت دخول الصّباح، طلوع الصّباح، والصّبح أفضل الأوقات للهجوم والقتال والغارة.
سورة العاديات [١٠٠: ٤]
﴿فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا﴾:
﴿فَأَثَرْنَ﴾: الفاء للترتيب والتّعقيب، أثرن: هيّجن؛ أي: أثارت الخيل الغازية الغبار بحوافرها في وجه العدوّ فلا يعود يراها.
﴿بِهِ﴾: بالجري.
﴿نَقْعًا﴾: النّقع هو الغبار الدّقيق أو التّراب الحادث من سرعة جري الخيل.
سورة العاديات [١٠٠: ٥]
﴿فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا﴾:
﴿فَوَسَطْنَ بِهِ﴾: الفاء للترتيب والتّعقيب، وسطن به: فدخلن للقتال وسط جمع العدوّ، به: بالجري.
﴿جَمْعًا﴾: جمع العدوّ.
سورة العاديات [١٠٠: ٦]
﴿إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾:
هذا جواب القسم، والإنسان هنا يعني الكافر.
﴿إِنَّ﴾: للتوكيد، واللام في "لكنود" لزيادة التّوكيد.
﴿الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾: لكنود: لكفور كما قال ابن عباس أو لعاصٍ أو قليل الخير أو البخيل: الذي يأكل وحده ويمنع رِفْده؛ أي: يمنع العطاء، وقيل: كنود صيغة مبالغة من: كند النعمة؛ كفر بها أو الجحود بنِعم ربه. وقيل: الكنود من يَعُدَّ المصائب أو يذكرها وينسى النعم ويلوم ربه؛ أي: اللوام، وقيل الأرض الكنود: التي لا تنبت شيئاً، والمعنى يحتمل الكل.
سورة العاديات [١٠٠: ٧]
﴿وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ﴾:
﴿وَإِنَّهُ﴾: إنه: للتوكيد، والهاء تعود على الإنسان.