هذه السّورة تمثل جزءاً من روائع الإعجاز العلمي في القرآن والتّقدم في العلم الذي يدل دلالة الشّمس على أنّ القرآن هو كلام الله ﷿، وتدل على عظمة الخالق البارئ المصور فاطر السموات والأرض.
﴿وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ﴾:
الواو واو القسم، يقسم الله ﷿ بالسّماء، والله لا يقسم إلا بشيء عظيم، والله سبحانه غني عن القسم، والقسم يشير إلى أهمية وعظمة المقسم به وجواب القسم.
يقسم الله سبحانه بالسّماء: اسم جنس يشمل السموات السبع، والسماء الدنيا إحداهن، والتي تحوي مليارات المجرات التي تحوي بداخلها مليارات المجموعات الشمسية، فمجرة درب التبانة تحوي (٢٠٠ إلى ٤٠٠ مليار نجم)، والعلم لم يتوصل إلا لمعرفة وإدراك النذر اليسير عن السّماء الدّنيا، فما بالك بالسموات السبع التي تغلف كل واحدة الأخرى.
والطارق: قيل: كل ما يطرق ليلاً، أو النجوم التي تظهر ليلاً وتغيب نهاراً،