فضلها: روى البخاري من حديث أبي سعيد الخدري أنّ النّبي ﷺ قال: «والذي نفسي بيده، إنّها لَتعدل ثلث القرآن».
وروى مسلم من حديث أبي هريرة أنّ النّبي ﷺ قال:«إنّها تعدل ثلث القرآن».
﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾:
أسباب النّزول: أنّ المشركين قالوا لرسول الله ﷺ: انسب لنا ربّك! فأنزل الله تعالى هذه السّورة، أو أنّ قوماً من أحبار اليهود جاؤوا إلى رسول الله ﷺ فقالوا: صِف لنا ربّك، فإنّ الله أنزل نفسه في التّوراة، فأخبرنا من أيّ شيء هو، أذهب هو أم نحاس أم فضة؟ وهل هو يأكل ويشرب؟!
وممن ورث الدنيا ومن يورثها؟! فأنزل الله تعالى هذه السورة.
﴿قُلْ﴾: الخطاب إلى رسول الله ﷺ وبالتالي إلى أمته؛ أي: قل يا رسول الله ﷺ لمن سألك عن الله ﵎.