﴿ذِكْرُ﴾: أي: هذا الّذي نذكره لك بعضٌ من رحمة ربك لعبده زكريا.
﴿رَحْمَتِ رَبِّكَ﴾: بالتّاء المفتوحة، ولم تأتِ بالتّاء المربوطة (رحمة)؛ لأنّها رحمة خاصة بزكريا، بأن وهب له يحيى، وكانت امرأته عاقراً، وقد بلغ من الكبر عتياً. أمّا رحمة: بالتّاء المربوطة: فهي رحمة عامة لكلّ البشر، وهذا من خصائص القرآن.
رحمت ربك: الخطاب موجه إلى الرّسول ﷺ.
﴿عَبْدَهُ﴾: هاء: الضّمير تعود إلى الله سبحانه، وهذا تشريف لزكريا بكونه عبداً لله سبحانه.
﴿زَكَرِيَّا﴾: من ولد سليمان من داوود ﵇، وزكريا كان زوجاً لخالة مريم.