﴿يَاأَيُّهَا النَّبِىُّ﴾: نداء تشريف وتعظيم لرسول الله ﷺ استعمل فيها (يا) أداة النداء والهاء للتنبيه، والنداء إلى النبي ﷺ، والمراد به أمته لقوله تعالى بعد ذلك: ﴿إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ﴾ ولم يقل: إذا طلقت النساء؛ لأن الحكم ليس خاص برسول الله ﷺ وحده، وكذلك حين يخاطب الله سبحانه رسوله ﷺ، أو يا أيها النبي يجب على الكل أن ينتبه ويستمع للنداء.
﴿إِذَا﴾: شرطية تفيد حتمية الحدوث وكثرته.
﴿طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ﴾: إذا أردتم الطلاق، الخطاب للأزواج فقد كان الرجل يطلق امرأته، ثم يرجعها قبل انقضاء عدتها، ثم يطلقها ويفعل ذلك تكراراً ليضارها، فنزلت هذه الآية.
﴿فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ﴾: الفاء جواب الشرط، أيْ: طلقوهنَّ وقت الطهر،