﴿إِنْ﴾: شرطية، جواب الشّرط تقديره: ألم يعلم بأن الله يرى.
﴿كَانَ﴾: تشمل كل الأزمنة الماضي والمضارع والمستقبل.
﴿عَلَى الْهُدَى﴾: على تفيد الاستعلاء؛ أي: مستقراً على طريق الهدى والعلم بالحق؛ أي: الصراط المستقيم (الدين).
سورة العلق [٩٦: ١٢]
﴿أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى﴾:
﴿أَوْ﴾: للاختيار، أو تعني: وأمر غيره بالتّقوى؛ أي: دعاه إلى الإسلام وامتثال أوامر ربه وتجنب نواهيه.
سورة العلق [٩٦: ١٣]
﴿أَرَءَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى﴾:
﴿أَرَءَيْتَ﴾: ارجع إلى الآية (٩).
﴿إِنْ﴾: شرطية تفيد الاحتمال.
﴿كَذَّبَ﴾: بالرّسول ﷺ أو كذّب بآيات ربه وبالقرآن وبالحق.
﴿وَتَوَلَّى﴾: ابتعد وأعرض عن الإيمان والتّصديق بمحمّد وبالقرآن.
سورة العلق [٩٦: ١٤]
﴿أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى﴾:
﴿أَلَمْ﴾: الهمزة للاستفهام والتّعجب.
﴿يَعْلَم بِأَنَّ﴾: الباء للتوكيد.
﴿اللَّهَ يَرَى﴾: يرى ما يقوم به من النّهي والمنع والصّد عن سبيل الله، يرى ظلمه وفساده وطغيانه، وفي هذا تهديد ووعيد له يوم القيامة.
سورة العلق [٩٦: ١٥]
﴿كَلَّا لَئِنْ لَّمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ﴾:
﴿كَلَّا﴾: كلمة ردع وزجر، أو: حقاً لأبي جهل وغيره من الطّغاة الذين يصدون عن سبيل الله تعالى لئن لم ينته عن ذلك.