﴿أَرَءَيْتَ﴾: الهمزة همزة استفهام وإنكار وتعجب من حال هذا الذي ينهى.
أرأيت: رؤية قلبية فكرية؛ أي: أخبرني بعلم بحال هذا الذي ينهى.
﴿الَّذِى﴾: اسم موصول يفيد الذّم.
﴿يَنْهَى﴾: قيل نزلت هذه الآية في أبي جهل الذي نهى رسول الله ﷺ أي: منع رسول الله ﷺ من الصّلاة، كما روى مسلم والإمام أحمد والنسائي وغيره عن أبي هريرة.
"ينهى" جاءت بصيغة المضارع؛ لتدل على تكرار النّهي وتجدده واستمراره على فعل النّهي أو حكاية الحال؛ لتدل على عظم وبشاعة هذا الفعل كأنه يحدث أمامك الآن، والعبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب؛ فهي لكل من ينهى غيره ويمنعه عن طاعة الله وامتثال أوامره.
وجواب الاستفهام: ألم يعلم بأنّ الله يرى: نهيه ومحاربته لله تعالى ورسوله والصّد عن سبيل الله تعالى.
سورة العلق [٩٦: ١٠]
﴿عَبْدًا إِذَا صَلَّى﴾:
﴿عَبْدًا﴾: العبد هو رسول الله ﷺ أو أيّ إنسان آخر، وجاءت بصيغة التنكير للتهويل والتعظيم ولتشمل أيّ إنسان.
﴿إِذَا﴾: ظرف زماني.
﴿صَلَّى﴾: صلى في المسجد الحرام أو غيره من الأماكن.
سورة العلق [٩٦: ١١]
﴿أَرَءَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى﴾:
﴿أَرَءَيْتَ﴾: التّكرار يفيد التّوكيد، ارجع إلى الآية (٩).