﴿للآخِرَة﴾: اللام للتوكيد، أكد على الآخرة وقدمها على الأولى، ولم يؤكد على الأولى الفانية الزائلة؛ لأن الآخرة هي الأهم وأنها الأدوم.
﴿وَالأُولَى﴾: الدنيا؛ أي: لنا ملك ما في الدنيا والآخرة؛ أي: ليعلم الإنسان أن علينا أن نبين له طريق الهدى وأن لنا ملك الدنيا والآخرة؛ أي: الحكم.
[١٤] ﴿فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى﴾:
﴿فَأَنذَرْتُكُمْ﴾: الفاء عاطفة، أنذرتكم: من الإنذار وهو الإعلام مع التحذير والتخويف، والإنذار صادر من الله ذاته يدل على عظم هذا الإنذار، والخطاب للجميع.
﴿نَارًا تَلَظَّى﴾: أصلها تتلظى؛ أي: تلتهب، أو ملتهبة، واللظى هو اللهب، ونكر النار؛ للتهويل والترويع.