[٩] ﴿وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى﴾:
﴿وَكَذَّبَ﴾: لم يصدق ويؤمن بالحسنى بالجنة وبدار الآخرة.
﴿بِالْحُسْنَى﴾: ارجع إلى الآية (٥) السابقة لمعرفة معنى الحسنى.
[١٠] ﴿فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى﴾:
﴿فَسَنُيَسِّرُهُ﴾: ارجع إلى الآية (٧) السابقة.
﴿لِلْعُسْرَى﴾: اللام لام التوكيد، العسرى: النار، أو نجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء، نجعل معيشته ضنكاً شديدة وصعبة.
[١١] ﴿وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى﴾:
﴿وَمَا﴾: الواو عاطفة، مَا: النافية.
﴿يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ﴾: أي لا ينفعه ماله الذي بخل به واستغنى حفاظاً عليه.
﴿إِذَا﴾: ظرفية.
﴿تَرَدَّى﴾: أُلقي به في نار جهنم أو سقط في عذاب النار، والتردي: هو السقوط من أعلى إلى أسفل المؤدي إلى الهلاك.
[١٢] ﴿إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى﴾:
﴿إِنَّ﴾: إن واللام في ﴿للهدى﴾ للتوكيد.
﴿عَلَيْنَا لَلْهُدَى﴾: أي علينا بيان طريق الهدى من طريق الضلال والحلال من الحرام، والحق من الباطل والخير من الشر؛ أي: نبين له معالم دينه.
[١٣] ﴿وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى﴾:
﴿وَإِنَّ﴾: للتوكيد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute