للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اكتشف الباحثون أنّ هذه النّجوم النيوترونية تصدر أشعة كونية سميت النيوترينو تصل إلى الأرض بعد أن تخترق الغلاف الجوي والسّموات وتخترق أجسامنا، وقد تصل إلى أعماق البحار وهذا هو تفسير النّجم الثّاقب.

سورة الطارق [٨٦: ٤]

﴿إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ﴾:

أي: ما من نفس إلا عليها حافظ.

هذا هو جواب القسم نظير هذه الآية: ﴿وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ﴾ [الانفطار: ١٠ - ١٢].

﴿إِنْ كُلُّ﴾: إن: تفيد النّفي بمعنى: ما؛ كلّ: لتوكيد النّفي.

﴿نَفْسٍ﴾: أي نفس كافرة مؤمنة مطيعة أو عاصية.

﴿لَمَّا﴾: تفيد الحصر بمعنى: إلا وعليها حافظ (ومنهم من فسر لما بالاستثنائية؛ أي: حرف استثناء).

﴿حَافِظٌ﴾: أي ملك من الملائكة؛ أي: كلّ إنسان موكل به ملائكة يكتبون أعماله (أفعاله وأقواله) من حسنات وسيئات، وكما قال تعالى في سورة ق الآية (١٨): ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾.

وهذه الكتابة لتكون عليه حجة يوم القيامة، رغم أنّ الله سبحانه غني عن ذلك؛ لأنّه سبحانه يعلم ما توسوس به نفس الإنسان وهو سبحانه أقرب للإنسان من حبل الوريد؛ أي: كلّ نفس سوف تبعث يوم القيامة وتحاسب على عملها وتجازى به.

<<  <  ج: ص:  >  >>