للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسبب إيتائه كتابه وراء ظهره؛ لأنّ البعض قد يحاول عدم أخذ كتابه بالشّمال فيحاول وضعها وراء ظهره؛ لتجنب أخذها بالشّمال، فتعطى إليه من وراء ظهره، والبعض الآخر يأخذها بالشّمال.

أو قد تكون يده اليمنى مغلولة إلى عنقه فيجعل يسراه وراء ظهره، أو يحاول إخفاء النّتيجة لكونه يستحي فيحاول إخفاءها وراء ظهره، والله أعلم.

سورة الانشقاق [٨٤: ١١]

﴿فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُورًا﴾:

﴿فَسَوْفَ﴾: الفاء للتوكيد، سوف: للاستقبال البعيد.

﴿يَدْعُوا ثُبُورًا﴾: بعد أن يقرأ كتابه، الثّبور: أي الهلاك؛ أي: يدعو على نفسه بالهلاك يا هلاكي اُحضر أو كالقول يا ويلتاه.

سورة الانشقاق [٨٤: ١٢]

﴿وَيَصْلَى سَعِيرًا﴾:

﴿وَيَصْلَى﴾: يدخل ناراً شديدة الالتهاب.

﴿سَعِيرًا﴾: مستعرة.

سورة الانشقاق [٨٤: ١٣]

﴿إِنَّهُ كَانَ فِى أَهْلِهِ مَسْرُورًا﴾:

﴿إِنَّهُ﴾: للتوكيد.

﴿كَانَ فِى أَهْلِهِ مَسْرُورًا﴾: في الدّنيا، مسروراً: مترفاً أو مسروراً منشغلاً عن الآخرة لا صلاة ولا عبادة، منشغلاً باتباع شهواته وأهوائه، في أهله: هو وأهله كانوا في الحال نفسه من الكفر والإعراض عن دين الله تعالى.

سورة الانشقاق [٨٤: ١٤]

﴿إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ﴾:

﴿إِنَّهُ﴾: للتوكيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>