للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿ظَنَّ﴾: اعتقد أو ظن ظناً راجحاً والظن: هو التردد الراجح.

﴿أَنْ﴾: للتعليل.

﴿لَنْ﴾: حرف نفي للمستقبل القريب أو البعيد.

﴿يَحُورَ﴾: لن يرجع إلى ربه ليحاسب على عمله، أو لن يبعث من بعد موته، من: حار يحور؛ أي: رجع؛ أي: أنكر الآخرة والجنة والنار والبعث.

سورة الانشقاق [٨٤: ١٥]

﴿بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا﴾:

﴿بَلَى﴾: سيحور؛ أي: يرجع إلى ربه، وسيحاسب على أعماله.

﴿إِنَّ﴾: للتوكيد.

﴿رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا﴾: بأعماله بأقواله وأفعاله وأحواله، كان رقيباً عليه، ثمّ يقسم الله بثلاث آيات كونية تدل على قدرته وعظمته وألوهيته وربوبيته، وتدعو إلى الإيمان وهي التّغيرات الكونية التي تحدث في الليل، تقابل التّغيرات الكونية التي تحدث في النّهار.

سورة الانشقاق [٨٤: ١٦]

﴿فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ﴾:

والقسم يفيد أو يشير إلى أهمية وعظمة المقسم به وجواب القسم، والله غني عن القسم.

﴿فَلَا أُقْسِمُ﴾: الفاء: استئنافية، ارجع إلى سورة القيامة الآية (١) للبيان.

﴿بِالشَّفَقِ﴾: قيل: هو الحمرة التي تظهر بعد الغروب (غروب الشّمس) أو زمن اختلاط ضوء النّهار بسواد الليل بعد الغروب والمؤدي إلى لون الحمرة، هذا ما قاله المفسرون القدامى، أما التفسير العلمي فهو: حين غروب الشمس ويصبح قرص الشمس بين (٦ - ١٨) درجة تحت أفق الأرض، فما يصل إلينا من

<<  <  ج: ص:  >  >>