﴿أُوتِىَ﴾: أُعطي كتاب أعماله بعد البعث يوم الحساب.
﴿بِيَمِينِهِ﴾: بيده اليمنى.
سورة الانشقاق [٨٤: ٨]
﴿فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا﴾:
﴿فَسَوْفَ﴾: الفاء للتوكيد، سوف: للاستقبال البعيد.
﴿يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا﴾: أي يعرض على ربه ويعترف بذنوبه ويتجاوز الله سبحانه عنها، ويغفرها له إذا شاء سبحانه، وفي الصحيحين من حديث عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: «من نوقش الحساب هلك، فقلت: يا رسول الله، فإن الله يقول:(فسوف يحاسب حساباً يسيراً) قال: ذلك العرض».
سورة الانشقاق [٨٤: ٩]
﴿وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا﴾:
﴿وَيَنْقَلِبُ﴾: يرجع إلى أهله، والانقلاب يختلف عن الرّجوع، ارجع إلى سورة التوبة الآية (٩٥) للبيان.
﴿إِلَى أَهْلِهِ﴾: في الجنة أهله من الحور العين أو ذريته الصّالحة ينقلب بعد أن يدخله الجنة وتلحق به ذريته كما قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ﴾ [الطور: ٢١]، أو كلما عاد إلى أهله في الجنة عاد مسروراً.