للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يوم الخروج … وغيرها، وقد عدها الغزالي والقرطبي فبلغت خمسين اسماً كما قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري، ويقول القرطبي: كل ما عظم شأنه تعددت صفاته، وكثرت أسماؤه، وقيل: النّفخة الثّانية، وقيل: حين يساق أهل النّار إلى النّار.

والطّامة من طمّ الشّيء؛ أي: علا وغلب؛ أي: الحدث العظيم المروع الذي يُنسى كل ما حدث قبله، أو الداهية العظمى التي تطمّ أو تعلو كل الأحداث الجسام قبلها.

﴿الْكُبْرَى﴾: صفة للطامة.

سورة النازعات [٧٩: ٣٥]

﴿يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى﴾:

﴿يَوْمَ﴾: ظرف زمان؛ أي: يوم تجيء الطامة الكبرى يتذكر الإنسان ما سعى.

﴿يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا﴾: مصدرية أو اسم موصول (بمعنى الذي) وما: أوسع شمولاً من "الذي".

﴿سَعَى﴾: ما عمل في الدّنيا من خير وشر.

وكيف يتذكر الإنسان ما سعى: أي يقرأه في سجل أعماله في كتابه كقوله تعالى: ﴿اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا﴾ [الإسراء: ١٤].

سورة النازعات [٧٩: ٣٦]

﴿وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى﴾:

﴿وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ﴾: الجحيم اسم علم للنار، أو دركة من دركاتها مشتق من الجحم، وهو التّأجج فلا تخمد أبداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>