﴿ءَأَنتُمْ﴾: الهمزة للاستفهام التّقريري، والمخاطب كل النّاس وخاصة منكرو البعث والقرآن والألوهية والإيمان.
﴿أَشَدُّ خَلْقًا﴾: أي أعظم خلقاً أو أكبر خلقاً.
﴿أَمِ السَّمَاءُ﴾: أم الهمزة للاستفهام الإنكاري والتّوبيخ أو استفهام حقيقي.
أم للإضراب الانتقالي، والسّماء: هي كل ما علاك تشمل السّموات السّبع وما فيهن، والجواب معلوم في قوله تعالى: ﴿لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [غافر: ٧٥]، فهذه السموات تحتوي على مليارات المجرات والتي تحوي داخلها مليارات المجموعات الشمسية المشابهة لمجموعة درب التبانة التي تسبح في السماء الدّنيا. وماذا عن السماء الثانية أو الثالثة أو السابعة؟ لا علم لنا وكل ما نعلمه لا يتجاوز النذر اليسير من