للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿أَدْبَرَ﴾: فرعون عن الإيمان والتّصديق بموسى، وأدار ظهره ولم يستمع لموسى.

﴿يَسْعَى﴾: يجتهد في جمع السّحرة والتّصدي لموسى والفساد في الأرض.

سورة النازعات [٧٩: ٢٣]

﴿فَحَشَرَ فَنَادَى﴾:

﴿فَحَشَرَ﴾: الفاء للتعقيب والمباشرة؛ أي: المقام يقتضي قصر المدة الطّويلة.

الحشر: السَّوق والجمع للسَّحرة كقوله تعالى: ﴿قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِى الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ﴾ [الأعراف: ١١١]، أو للناس كقوله: ﴿وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى﴾ [طه: ٥٩]، أو جنوده.

﴿فَنَادَى﴾: الفاء للتعقيب.

سورة النازعات [٧٩: ٢٤]

﴿فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى﴾:

﴿فَقَالَ﴾: الفاء للترتيب الذكري، قال فرعون:

﴿أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى﴾: أي لا رب غيري وأنا ربكم الأعلى.

سورة النازعات [٧٩: ٢٥]

﴿فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى﴾:

﴿فَأَخَذَهُ﴾: الفاء للترتيب الذّكري، أخذه: أهلكه الله أو انتقم الله ليجعله عبرة لغيره، والأخذ فيها معنى: الشدة والقوة، كما قال تعالى: ﴿أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾ [هود: ١٠٢].

﴿نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى﴾: نكالاً: أي: صنع به صنيعاً (أو جعل عقوبته) يخاف منها غيره صنع به صنيعاً يحذر به غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>