﴿نَاضِرَةٌ﴾: من النّضارة وهي الحسن أيْ: وجوه مشرقة دلالة على رضى وسرور النفس ومضيئة بنور الإيمان والأعمال الصّالحة.
تقديم ﴿يَوْمَئِذٍ﴾: يفيد الاختصاص أي: في ذلك اليوم خاصة.
سورة القيامة [٧٥: ٢٣]
﴿إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾:
﴿إِلَى رَبِّهَا﴾: تقديم الجار والمجرور إلى يفيد الحصر أو الاختصاص أيْ: لا تلتفت يمنة أو يسرة إلا إليه وتمعن النّظر إليه سبحانه.
﴿نَاظِرَةٌ﴾: وهذا هو أعظم النّعيم والغاية العظمى والدّرجة العليا في الآخرة، وناظرة: مؤنث ناظر اسم فاعل من نظر، والنظر إلى الله سبحانه من الغيب، نظر يليق بجلاله وعظمته.
سورة القيامة [٧٥: ٢٤]
﴿وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ﴾:
﴿بَاسِرَةٌ﴾: مؤنث باسر والباسر اسم فاعل من بسر والباسر: شديد العبوس، باسرة من البَسْر: وهو تقبض عضلات الجبين وما بين العينين، أي: عابسة بشدة، فالانقباض يؤدِّي إلى قلة التّروية الدّموية في الوجه؛ مما يؤدِّي إلى تغير لون الوجه والزّرقة أو اللون الشّاحب والبَسْر.
﴿يَوْمَئِذٍ﴾: وتقديم يومئذ يفيد الاختصاص أيْ: في ذلك اليوم خاصة تراها باسرة.
سورة القيامة [٧٥: ٢٥]
﴿تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ﴾:
﴿تَظُنُّ﴾: من الظّن التردد الراجح وهو الذي ترجح فيه كفة الإثبات والعلم على النّفي، تظن أيْ: تعلم علم اليقين أو تتوقع.