﴿يُفْعَلَ بِهَا﴾: الفاعل مبني للمجهول، ولا يجوز نسب الضّر والسّوء إلى الله سبحانه الغني عن ذلك.
﴿يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ﴾: فاقرة مأخوذة من الفقار وهي عظام الظّهر المركب من فقرات، وفاقرة داهية عظيمة أو مصيبة ستحل به وتقصم ظهره؛ أيْ: تكسر فقار ظهره، أو فاقرة مأخوذة من الفقر، أو الفاقرة الحدث الجلل الذي يؤدِّي إلى شلل كامل في العمود الفقري فلا يقوى بعدها على الوقوف.
سورة القيامة [٧٥: ٢٦]
﴿كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِىَ﴾:
﴿كَلَّا﴾: حقاً، أو كلمة ردع وزجر.
﴿إِذَا﴾: ظرفية شرطية حتمية الحدوث.
﴿بَلَغَتِ التَّرَاقِىَ﴾: أي: الرّوح إذا انتزعت من أي إنسان وبلغت أيْ: وصلت التّراقي: جمع ترقوة أيْ: عظم التّرقوة، ولكل إنسان عظمان، كلّ منهما يسمَّى عظم التّرقوة على مستوى أسفل العنق، أو أعلى الصّدر، وفي آية أخرى ﴿فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ﴾ [الواقعة: ٨٣]، ﴿تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾ [الواقعة: ٨٧]، وموقع الحلقوم أعلى من موقع عظم الترقوة. ترجعونها؛ أي: هل أنتم قادرون على إرجاعها إلى الجسم بعد انتزاعها منه.
سورة القيامة [٧٥: ٢٧]
﴿وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ﴾:
﴿وَقِيلَ﴾: مبني للمجهول (ليس المهم معرفة القائل وإنما المقولة).