للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والتي تختلف من إنسان إلى إنسان وتميزه عن غيره من طلاقة القدرة الإلهية أنه لا توجد بصمة تشابه الأخرى حتى التوائم، وكذلك هناك (٨) عظام في الرسغ، وكل أصبع ثلاث سلاميات ما عدا الإبهام فهو سلاميتان، هذه العظام الصغيرة والقادرة على حمل الأوزان الثقيلة، وكذلك عظام القدمين (٨) عظام إضافة إلى عظام الأصابع ثلاث عظمات في كل أصبع أو سلامة، أي: قادرين على أن نعيد بناء جسمه المركب من هذه العظام الصغيرة وغيرها.

سورة القيامة [٧٥: ٥]

﴿بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ﴾:

﴿بَلْ﴾ للإضراب الانتقالي.

﴿يُرِيدُ الْإِنسَانُ﴾: الإنسان الظالم أو الكافر.

﴿لِيَفْجُرَ﴾: اللام لام التوكيد على إرادته الفجور، والفجور هو الإسراف في الكفر والإلحاد والعصيان وعدم التصديق بالبعث والحساب أو يقوم الذنوب ولا يتوب.

﴿أَمَامَهُ﴾: في حياته، أو المستقبل، وهذا يدل على أنّه يريد المداومة على شهواته وفجوره والعجلة في الوصول إليها إلى ذلك.

سورة القيامة [٧٥: ٦]

﴿يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ﴾:

﴿يَسْئَلُ أَيَّانَ﴾: أيان: للاستفهام على الزّمان وتعني: (متى) وفيها معنى الاستبعاد لقيام يوم القيامة، يسئل سؤال إنكار وتكذيب أو استهزاء، كقوله لغيره: أتصدق أنّ هناك يوم قيامة، أو من قال لك أنّ هناك يوم قيامة.

سورة القيامة [٧٥: ٧]

﴿فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ﴾:

برق البصر: أيْ: زاغ البصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>