هذه الآية والآيات القادمة هي جواب للسائل المنكر أو المستبعد أيان يوم القيامة، أيْ: ما على السّائل إلا أن ينتظر قليلاً حتّى يرى بصره يزيغ ويتحيَّر إمّا عند موته، والأرجح يوم القيامة حين يرى الأهوال والعجائب التي كذب بها في الدّنيا أمام عينيه؛ مما يؤدِّي إلى تحيُّره فزعاً ودهشة.
سورة القيامة [٧٥: ٨]
﴿وَخَسَفَ الْقَمَرُ﴾:
ذهب نوره أيْ: أظلم لم يعد يعكس الضّوء وتعطل أو خرج عن فلكه.
سورة القيامة [٧٥: ٩]
﴿وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ﴾:
فقد تبيَّن للعلماء أن القمر يبتعد عن الأرض (٣ - ٤ سم) كل سنة، فلا بُدَّ أن تأتي لحظة أو زمن سيخرج القمر عن نطاق جاذبية الأرض وتبتلعه الشمس.