للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة المدثر [٧٤: ٤٨]

﴿فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ﴾:

﴿فَمَا﴾: الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أيْ: إذا كان هذا حالهم لم يكونوا من المصلين ولم يطعموا المسكين وكانوا يخوضون مع الخائضين، وكانوا يكذبون بيوم الدِّين، فلن تنفعهم شفاعة الشّافعين.

﴿تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ﴾: مهما كانوا من الملائكة أو النّبيين أو الصّالحين أيْ: لو وجد من يريد أن يشفع لهم فلن تقبل شفاعتهم؛ لأنّ الشّفاعة لا تتم إلا برضا وإذن من الله، والشّفاعة لا تكون إلا لمن رضي له قولاً، أيْ: يكون المشفوع له من الموحِّدين مثلاً، أيْ: لا شفاعة لهم.

سورة المدثر [٧٤: ٤٩]

﴿فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ﴾:

﴿فَمَا لَهُمْ﴾: الفاء للتوكيد، ما للاستفهام الإنكاري، لهم: اللام لام الاختصاص.

﴿عَنِ﴾: حرف مجاوزة وإبعاد.

﴿التَّذْكِرَةِ﴾: القرآن الكريم أو غيره من المواعظ.

﴿مُعْرِضِينَ﴾: لا يريدون الاستماع إليها أو صادِّين عنها.

سورة المدثر [٧٤: ٥٠]

﴿كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ﴾:

كأنّهم في إعراضهم عن الاستماع إلى القرآن الكريم أو التّذكرة أو الدِّين يفرُّون كالحُمُر الوحشية.

<<  <  ج: ص:  >  >>